تاشيرة الوزير مالها وما عليها

تاشيرة الوزير مالها وما عليها
هلال عبدالله /بيلا /كفرالشيخ
هل عشت يوما ذلك الوهم الجميل المسمي بتاشيرة المسئول الكبير انك لمن المحظوظين لو أم تعش هذا الحلم الجميل فالمواطن العادي سواء كان موظفا في أي وزارة ولة حاجة في ترقية أو شغل وظيفة أوندب أو علاوة متاخرة أو غيرها من حوائج الموظفين أو مواطن دفعت بة ظروف الحياة لقضاء طلب ما في احدي الوزارات وسلك كافة دروب ودهاليز هذة الوزارة بكل ادارتها وهيئاتها ووصل في النهاية الي طريق مسدود فشمر عن ساعده واستعان بالله وأصر علي مقابلة السيد الوزير وتقديم طلب الية شخصيا أو بالبريد ولنقل اختصارا وصل الطالب الي الوزير المختص ولو أنها رحلة مضنية وحصل المذكور علي تاشيرة من السيد الوزير أو المحافظ تؤيد موقفة وتنبة علي الموطفين التابعين للوزارة بتنفيذ طلبة انني اعتبر هذا الشاكي بعد حصولة علي هذة التاشيرة من كبار المجاهدين لما قد يتعرض له من تعنت ومماطلة وتعقيد في سبيل عدم تنفيذ مطلبة علي الرغم من حصولة علي موافقة مؤكدة من المسئول الكبير الذي علي راس هذة الوزارة أو المحافظة وقد يرجع ذلك الي المسئول الكبير نفسة الذي قد يزيل التوقيع بما يعطل التنفيذ وكان يقول أوافق ما لم يكن هناك مانع لدي جهة الاختصاص أواوافق علي النقل طبقا للخطة وهكذا وهنا يتعلق صغار الموظفين بهذا الذيل ويكون هو الحصن الحصين لهم للفرار من توجية المسئول الكبير لهم بالتعنيد وهناك بعض المسئولين لهم أكثر من توقيع فالقلم الاحمر في التوقيع معناة التنفيذ والقلم الازرق معناة عدم التنفيذ .
والمهم في ذلك هو جبران الخواطر للمواطنين بحصولهم علي تاشيرة السيد الوزير أو الوزير المحافظ وليفعل الموظف المنفذ ما يتراءي لة أنه الواقع المرير الذي نحياة والذي يعبر عن التطبيق الخاطئ لمبادي الديمقراطية التي اعطت المواطن الامل في حاضرة وفي مستقبلة .
وفتحت له ابواب الطموح في العمل والعلم والحياة فبدلا من كبت هذا الطموح وذلك الامل لماذا لا نواجه الواقع ونذكر الحقائق ونصنفها اما الشاكي لكي يدرك موقعة مما يطلب بدلا من المجاملة الزائفة التي تضيع الوقت والمال وتزج بالشاكي امام فوهات المدافع من طبقة المنتفعين واصحاب الذمم الخربة ويتعرض للكثير من ردود الافعال السيئة التي تجعلة يتمني الرجوع الي نقطة البداية قبل ان يحمل لقب شاكي.
الحق ياسادة كبار المسئولين مسئوليتكم جسمية وامانتكم ثقيلة واولها الصراحة والامانة والوضوح في التعامل وان تدققوا في اختيار موظفيكم وتضعوهم دائما تحت المنظار والمراجعة واتمني من احد الجهات التي تهتم بتنظيم المسابقات او احصائيات ان تعلن مسابقة للحاصلين علي تاشيرة مسئول كبير بدرجة وزير ولم يتم تنفيذها او حكم قضائي واجب التنفيذ ولم يتم تنفيذها اوحكم قضائي واجب التنفيذ ولم ينفذ اظن ان عدد المشتركين فيها قد يفوق المشتركين في فوازير شهر رمضان الشهيرة وهذا يدل علي اننا لا زلنا صائمين عن المعني الحقيقي للتطبيق الديمقراطي الصحيح