شروع في اغتيال محامي

شروع في اغتيال محامي
كتب هلال عبد الله
لا أحد ينكر الحق وفي زماننا هذا القلة لا تريد الحق ولا تريد أن يظهر نور الصباح ويريدون أن يعيشوا في الظلام مثل الخفافيش فهذه الواقعة التي نحن بصددها لمحامي كل ذنبه أن يدافع عن إحدى موكلته وفي النهاية يحظى بالتدبير لقتله من قبل طليق موكلته المحامي عصام إبراهيم أبو سنة المقيم بمدينة بيلا موكل عن المواطنة (ر س م ) وكانت متزوجة من المدعو( م ع أ) ويقيم 7 شارع إبراهيم الحلبي قسم أول الرمل بالإسكندرية وأنجبت منه طفل صغير يدعى عبد الله عمره أعوام بسيطة فنشب خلاف بين الزوجين وتدخل الكثير من أهل الخير وأهل الزوج وأهل الزوجة لكي يصلحوا بينهما ولكن دون جدوى فانقطع حبل الوداد وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض فقامت برفع دعوى خلع في محكمة بيلا بكفر الشيخ وكان محاميها عصام إبراهيم أبو سنة واستمر في القضية إلى أن تم تطليقها في الدعوى رقم 224 لسنة 2008 أسرة بيلا وتم الاتفاق على رؤية الطفل عبد الله في مركز شباب كوم الحجنة بمركز بيلا مرة كل أسبوعين واتفقوا على هذا ويتم الرؤية في حضور محاميها الذي دبر طليقها محاولة قتله وفي إحدى المرات قام طليقها برؤية الطفل وكان مدبر للمحامي عملية قتل فقام باستئجار سيارة لكي تدهس هذا المحامي وفعلها وصدمه وقام المحامي بعمل محضر في مستشفى بيلا المركزي لتعدد إصاباته والكسور الموجودة به وهو يرقد الآن داخل مستشفى بيلا المركزي بين الحياة والموت والمحضر يحمل رقم 3122 جنح بيلا لسنة 2011 فمن يعيد حق هذا المحامي المظلوم من هذا الوحش المفترس فهل أي محامي يحصل على حكم أو يكسب قضية هل يتم قتله ؟ أين وزير الداخلية الحالي وأين نقيب المحاميين ونداء عام إلى كافة المحامين بجمهورية مصر العربية وبالأخص تحديداُ محامين كفر الشيخ أن يقوموا بمساندة هذا المحامي الذي يدافع عن الحقوق الضائعة وما رأي السادة المسئولين في محافظة كفر الشيخ في هذا الجرم البشع وما دور نقابة المحامين في هذه القضية التي تطرح الآن على الساحة في ظل الظروف الحالية . لذا نناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاتخاذ الشدة والحزم في هؤلاء البلطجية الذين يزدادوا بسبب الانفلات الأمني الذي حدث قام طليق الموكلة بعرض الرشوة عدة مرات على هذا المحامي في وجود بعض الشخصيات المقربين إليه ووصل المبلغ المعروض من طليق الموكلة 250000 جنيه ( مائتي وخمسون ألف جنيه ) وبسؤال المحامي لماذا لم تقبل هذه الرشوة رد قائلاً : أن الذين يدافعون عن الحقائق والحقوق ويذكرون الله دائماً فطريقهم دائما في صراط مستقيم .
وفي نهاية المطاف أناشد السادة المحامين بمحكمة بيلا بالوقوف إلى هذا المحامي ..
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]