حوار خاص لجريدةالناس مع اللواء أسامه متولى نائب مدير أمن كفر الشيخ
هلال عبدالله
تلك هى الكلمات التى بدأ بها اللواء ـ اسامه متولى، نائب ،اللواء مساعد الوزير مدير امن كفر الشيخ اللواء ، صلاح عكاشة، تلك الجمل والعبارات اسعدتنى في حوارى مع سيادته
وذلك فى اول يوم تقلد سيادته فيه العمل حكمدارلمديريه امن كفر الشيخ وفى اول سؤال وجهه لسيادته عن الملف الامنى و هو الاشد فى اولويات الدوله واهتمامها بأمن وامان المواطن المصرى سئل (ماذا لو فقد الامن والامان )وما هو الدور المنوط به ويجب ان يعمل من اجله رجل الشرطة سوا كان فردا شرطي أو أمينا أو ضابطا – اجاب سيادته والثقه تملىء وجدانه اولا:: الانسان بطبيعته له جسد مكون من دما و شرايين وأوردة فهل يمكن ان يعيش الانسان دون أوردة أو شرايين بالتأكيد لا اذا الامن والامان هو سر استقرار هذا الجسد وما ينطبق على الانسان ينعكس بشموليته على مرتكزات الحياة التي يعيش فيها وعليها الانسان فلا امان بلا امن ولا استقرار بلا امان تلك هى وتيرة جسدها الله لنا لنعيشها وجل فيها من يحمى تلك وذاك وعندما كلفنا ان نحمل شرف تلك الامانه وضعنا نصب اعيننا مصر اولا ومصر فوق كل شيء ودائما نجد رجل الشرطه
يعتبر الأمن حاجة أساسية للأفراد ،كما هو ضرورة من ضرورات بناء و تطور المجتمع و صمام أمان لبقائه، كما يعتبر الأمن مرتكز أساسي من مرتكزات تشييد الحضارة ، فلا أمن بلا استقرار و لا حضارة بلا أمن ، و لا يتحقق الأمن إلا في الحالة التي يكون فيها العقل الفردي و الحس الجماعي خاليا من أي شعور بالتهديد للسلامة و الاستقرار ، فالإنسان يستشعر منذ ولادته حاجته إلى الاستقرار---للشرطه دورا هام واساسيا في المجتمع لا ننكرة خصوصا اذا وضعنا بعين الاعتبار السلبيات التى تحدث من الإفراد الشرطية ليس بالضرورة ان نحكم على ان نهمش ونسيء لكل رجال الشرطه الشرفاء اما من يرمى بسلبياته فهو لا يمثل الا نفسه بعيدا عن العموميه فهذا يحاسب امام السلطات المختصه ورجل الشرطه حريص ايضا على رعاية قواعد السلوك العام و الاداب، و العمل على عدم الخروج عنهاواصبح الان شعار الشرطه هو خدمه الشعب بصورة تنفذيه وليس شعارات واهية و انخراط الشرطه مع المجتمع يجعل المواطن يشعر بالامن والامان على نفسه وعلى اسرته وممتلكاته وحمايه حريته بما يتلائم مع السلوك العام ورجل الشرطه يكون في صدارة دائما في تقديم خدمات اجتماعية للمواطن بشكل افضل وحضارى وفكر ثقافي جديد ليكتسب هذا الجهاز الأمني حب وتقدير كافة أفراد المجتمع.
فالنظرة السلبية لرجل الشرطة-تزول مع المحافظة على الأمن العام و الآداب ووقايه المجتمع من الجريمة، و الأمن يبقى مسئولية كافة الأجهزة والمؤسسات الحكومية وكل إفراد المجتمع، لذلك من الضروري وجود علاقة قوية و متينة بين المؤسسة الأمنية والمجتمع لمنع الانحراف والجريمة والمشاركة سوياً في مكافحتها وتبقي دائما -الشرطة مع الشعب ضد الجريمه والبلطجه والعبث بمقدرات المواطن الشريف- فكلنا لمصر ومصر لنا هذا وتلك هي أمانه نحملها جميعا و لابد ان يتصف بها رجل الشرطى الناجح والامين على وطنه وشعبه وكثيرا من مد العون لكل من كان له حاجه أمنكم استقراركم ايها الشعب المكافح من اجل حياة كريمه تليق بمكانه مصر بين دول العالم فلا ندعكم فريسه ليد البطش والخارجين على القانون
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]