ممرضات بيلا يصرحون

ممرضات بيلا يصرحون

جريرةالناس تفتح النار علي الصحة بكفرالشخ

السلام عليكم أحب أن أسلط بعض الضوء عما رأيته بعيني وسمعته بأذني خلال جلوسي مع أقرباء الممرضات وأنا واحد منهم فبنت خالتي تدعى هند عبد الهادي وهي ممرضة عينت في كفر الشيخ ثم تزوجت من أخي فذهبت إلى المصالح الحكومية بداية من مكتب الوزير تريه قسيمة الزواج وحصلت على جميع التأشيرات إبتداءا من الوزير وحتى مدير مستشفى بيلا وبدأت ممارسة عملها في الحضان بعد الثورة المباركة وفوجئنا بالآتي : د.لميس المعداوي ( تعينت وكيلة الوزارة بعد الثورة ) إعترضت على قرار مديرها ووكيل الوزارة الأسبق قبل أن يترقى في منصب المدير فذهبت إلى المحافظ شاكية إياه أن هناك في بيلا فائض من الممرضات وقام المحافظ بإلغاء قرار المدير وعمل لجنة لدراسة كل الطلبات المقدمة من بيلا كافة وتوزيع الممرضات الذين جاءوا إلى بيلا ووقع القرار وأرسل للمرضات إخطار بالإخلاء فاحتجوا على هذا القرار الظالم فأربع حالات معها تحويلات وزارية والباقيين حولوا نظرا لظروفهم الصحية فمن بينهن أربع حوامل ومعهن أطفال ومنهن من جلست خارج مركز بيلا 11 سنة تقفز في المواصلات وتخرج فجرا تاركة عش الزوجية وقد تضطر إلى المبيت وما إلى ذلك مع أنهن من بيلا وأزواجهن من بيلا ومستشفى بيلا يحتاج ممرضات وأطباء فهناك عجز كبير بهذا القول رد د.أحمد الرفاعي ( مدير مستشفى بيلا ) جزاه الله خيرا فهو نعم المدير ونعم الراعي لأحوال المرضى وقد دافع عن حقوق هؤلاء الممرضات وغيرهن ومازال يدافع بعد أن علم أن أهل الممرضات ذهبوا لمقابلة المحافظ ودخل ثلاثة أشخاص له وشرحوا له الوضع الحرج والمأساوي للمرضات ودخولهن في غيبوبة ومنهن أربعة حوامل كما ذكرت معرضات للسقوط فبدلا من أن يستجيب المحافظ قالهم بالنص الي يموت يموت وال يخفى يخفى لو مات ال17 هجيب 1500 بدالهم قالوله سيادتك والد وزوج وهؤلاء منقولات رسميا قالهم بالنص أنا رئيس جمهورية كفر الشيخ أعيش ال أعيشه وأموت ال أموته قالوله لو واحده من الممرضات أو أجنتهم ماتوا بنحملك المسؤولية كاملة وأهالي مركز ومدينة بيلا لن يسكتوا عن هذا الأمر قالهم الممرضات وأهالي بيلا كلهم تحت الجزمة القديمة وإمشوا اطلعوا بره وسبهم بأقدح الألفاظ واحتجز هؤلاء الثلاثة لمدة ولما عرف أن بقية أهلهم بالأسفل وممكن أن يحصل بلبلة أخلى سبيلهم وبعد تدخل الوجهاء وحزب الحرية والعدالة وحزب النور نزل المأمور ووكيل النيابة لأخذ الأقوال ثم نزل الحاكم العسكري وقال المحافظ ده مخه ناشف شوية وأنا مليش سلطة عليه لأنه عديل المشير ووعدهم برفع الأمر لرؤسائه والسعي في إلغاء القرار وبعد تجمهر الأهالي وإعتصامهم في المستشفى وإضراب الأطباء والممرضات وكافة أقسام المستشفى اليوم إضرابا كليا تضامنا مع زملائهم القابعين في العناية المركزة نظرا لتدهور حالتهم الصحية جراء الإضراب أرسل محمد عنتر ( رئيس مجلس ومدينة بيلا ) نائبه أ.عبد الباسط وسكرتيره ومعاونيه وبضغط من مدير المستشفى وكل الشخصيات الإعتبارية وبضوء أخضر من المحافظ ووكيلة الوزارة مضى قرارا بإلغاء قرار المحافظ لحين الإنتهاء من عمل اللجنة ووعد بعدم نقلهم مرة أخرى وهنا تأتي علامة الإستفهام إذا مضى المحافظ قرارا فكيف له أن يرسل رئيس مجلس بيلا ليمضي عنه اللهم ليس إلا لحفظ ماء وجهه وأن لا يظهر بصورة الملوي ذراعه وأنه رجع في قرار والخوف بعد أن تفض الممرضات إضرابهن هن وزملائهم من الأطباء والممرضات وباقي الأقسام أن يتم معاقبتهن وتنفيذ قرار المحافظ بحجة أن الأعلى سطة . فالحل أن وكيلة الوزارة تمضي قرار الإلغاء وتختمه من المحافظ وترسله بيلا حتى يحل الأمر وعجبي على المسؤولين .

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]