ولسه المواطن مصري؟؟

ولسه المواطن مصري؟؟
هلال عبدالله
كنت اسير في شوارع وسط البلد ميدان طلعت حرب تحديدا و رأيت شيئا ليس من عادة الشعب المصري الحر
حرامي بهرب ممن سرقه فجأه لحق به رجل بكرسي حتي يشل حركته فوقع ارضا فلحق به قله من الناس ومن سرقه فصفعه علي وجهه صفعه استطيع ان اقول عليها مثلها مثل الدعابه بين الاصدقاء وبعد ذلك صاح فيه ليه بتعمل كده واخذ منه ما سرقه وتركه الي سبيله يمشي في سلام وما نلاحظه هنا ان هذا الوقت الذي نعيش فيه ليس كما مضي فمثلا من الطبيعي انه يأخذه الي اقرب قسم شرطة قصر النيل حتي يكتب محضر ضده ويحوله الي العداله التي نحلم بها ويحاكم ولكن تري ما الذي فكر فيه هذا الانسان الذي يبدو عليه انه موظف من المستضعفين في البلاد منكب علي عمله ليل نهار حتي يأتي بلقمة العيش التي يعيش بها وما اعتقده ان ما فكر هو انه رجل غلبان اذا وجد لقمة العيش بالحلال ليس من الممكن ان يكون حرامي ولكنها حكومه عايزه حكومه وهذا ما قاله لي المواطن البسيط فأستغربت وسرت بطريقي افكر فيما قاله لي هذا الانسان البسيط الذي يشعر حتي بمن سرقه فقلت انه صحيح ومقصود وسط البلد بالذات منها ميدان التحرير يملؤها البلطجيه والاسلحه البيضاء التي تتوفر بشده مع البلطجيه بعلم من هم من الطبيعي انهم يسهرون علي تأميننا كمواطنين بما ان الشرطه في خدمة الشعب ولكني اري ان الشرطه والبلطجيه حتي نرهب الشعب وهو ما حدث معي في وقت سابق في ميدان التحرير ايضا سرق من احد الشباب الذين لأول مره يأتون الي ميدان التحرير موبايل فتدخلت حتي اساعد هذا الشاب بما اقدر عليه فوصف الشاب لي من سرقه فوجدت انهم 4 ممن نقول عليهم اطفال ولكنهم بلطجيه فعلا وانهم من سلمناهم لقسم الشرطه وقبل خروجنا من قسم الشرطه وجدناهم يسيرون في الشارع قبلنا وينظرون لنا نظرة تحدي غريبه وكأنهم يملكون البلاد فاذا سألنا انفسنافنجد ان الشعب المصري مغلوب علي امره لأنه فعلا اذا سلم هذا السارق كل ما سيفعله هو انه سيضيع في وقته فقط وتري من يسرق امامك ولا تستطيع التكلم لأنك مثلما تتكلم او تصمت النتيجه واحده بل العكس اذا تكلمت يمكن ان تضع نفسك في مشاكل لا اخر لها فأصبح ان الصمت افضل وان تستغفر الله علي ماالت اليه الامور في البلاد
مصر الي اين بعد ذلك وكلنا يعلم ان هذا من الاشياء المفتعله في البلاد حتي نشعر بعدم الاستقرار الامني والدليل علي ذلك تصريح احمد شفيق يقول هاحبس البلطجيه في 24 ساعه وانا اقول حسبي الله ونعم الوكيل